الأثنين 2020/06/22

على غرار حمص ودرعا.. الاحتلال الروسي يجند شباناً من السويداء للقتال في ليبيا

أفادت مصادر محلية من محافظة السويداء اليوم الإثنين، أن الاحتلال الروسي أبرم عقوداً مع عشرات الشبان من أجل تجنيدهم للقتال في ليبيا.

ونشرت شبكة "السويداء 24" صورة لمجموعة شباب من السويداء تتراوح أعمارهم بين 18 و 22 عاماً أثناء مغادرتهم المدينة باتجاه القاعدة الروسية بمطار حميميم باللاذقية حيث سيتم نقلهم إلى ليبيا للزج بهم على جبهات القتال هناك، بعد إغرائهم برواتب شهرية.

ولفتت الشبكة إلى أن الصورة التقطت اليوم الاثنين على طريق دمشق السويداء، عند مفرق قريتي لاهثة - الخالدية تحديداً.

وكانت شبكة "السويداء 24 " كشفت في تقرير لها أمس الأحد، عن تعاون بين نظام الأسد مع الاحتلال الروسي، عبر شركات أمنية خاصة، لنقل مئات السوريين من مختلف المحافظات للقتال في ليبيا.

ونقلت الشبكة عن عدد من الشبان الذين قرروا المغادرة إلى ليبيا، من أبناء ريف السويداء الغربي، فضلو عدم ذكر اسمهم، وكشفوا أنهم موجودون حاليا في القاعدة الروسية في اللاذقية برفقة مئات السوريين من مختلف المحافظات بهدف السفر إلى ليبيا.

وأضافوا أن عشرات الشبان من محافظة السويداء يتواجدون حاليا في القاعدة الروسية من قرى "أريقة - حران -الحوية -الشقا - مافعلاء - قناوات - السويداء ′′ بالإضافة إلى العشرات من محافظات مختلفة مثل درعا والقنيطرة و ريف دمشق و حمص و طرطوس و اللاذقية.

ولفتوا إلى أنهم لم يخضعوا لأي دورة تدريبية حتى الآن، وأكدوا أنهم وقعوا عقوداً مع شركة ′′ Siyad ′′ وهناك شركات أمنية أخرى، وأضافوا أنهم تلقوا وعودا من مسؤول في الشركة أثناء توقيعهم للعقد أنهم سيحصلون على راتب 1000 دولار مقابل حراسة المنشآت، يتم خصم 200 دولار منها كضمان، أما إذا قرروا المشاركة في العمليات القتالية على الخطوط الأمامية فسيصبح راتب الشخص الواحد 1500 دولار شهريا.

وخلال شهر أيار الفائت حاول الاحتلال الروسي إبرام عقود في ريف حمص الشمالي والجنوب السوري وشرق الفرات مع شبان من أجل تجنيدهم للقتال في ليبيا.

وسبق أن صرح مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري،بأن بلاده تعرف بالتأكيد أن الروس يعملون مع نظام بشار الأسد على نقل مقاتلين، ربما من دولة ثالثة، وربما من السوريين إلى ليبيا إضافة إلى العتاد.