أفادت مصادر محلية من الجنوب السوري، أن بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط شهدت توترات بين قوات النظام وأهالي البلدة بعد اعتقال الأولى شاباً من أبناء المنطقة.
وأوضح موقع "تجمع أحرار حوران" أن قوات الأسد اعتقلت مساء الاثنين 7 شاب ينحدر من بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، ما أدى لاشتعال موجة غضب بين أصدقائه دفعتهم لإغلاق عدد من الطرقات بريف القنيطرة ونصب حواجز عليها.
وقال مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز الصقري الواقع على أوتوستراد السلام بقرب قرية جبا بريف القنيطرة، اعتقلت الشاب “محمود أحمد الزامل” من أبناء بلدة ممتنة أثناء مروره من الحاجز، رغم حمله بطاقة "تسوية".
واحتجاجًا على ذلك، نصب شبّان مسلحون من أصدقاء ومعارف "الزامل" عدة حواجز على مداخل بلدتي ممتنة وأم باطنة بريف القنيطرة، وأوقفوا حركة التنقل في المنطقة مطالبين أن يتم إطلاق سراحه.
يشار إلى أن المئات من عناصر "التسوية" لم ينخرطوا في صفوف قوات النظام ومليشياته، ما دفع الأخير إلى القيام بمحاولات اعتقالهم كما توجه إليه اتهامات باغتيال العشرات من عناصر "التسوية" الرافضين الانضمام لصفوفه.
اقرأ المزيد
