السبت 2020/06/20

على بعد أمتار من حواجز النظام.. جريمة مروعة تهز “إنخل” ضحيتها مسنان وطفلة (صور)

هزت مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي الغربي جريمة مروعة راح ضحيتها مسنان وطفلة، أمس الجمعة.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن أهالي مدينة انخل عثروا على كلٍ من "أحمد فرحان الشبلي" وزوجته "رسمية عبدالله الشبلي" في السبعين من العمر، وحفيدتهم الطفلة "بنان عبدالحليم الشبلي" مقتولين “خنقاً” في منزلهم صباح الجمعة، من دون معرفة الأسباب والدوافع وراء القتل.

ونقل الموقع عن "مصدر محلي" من أبناء المدينة قوله ” إن جريمة القتل وقعت بغرض السرقة، خاصة وأن الضحايا من كبار السن ،ولم يسبق أن كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية ".

وأضاف يُعرف عن الرجل بأنه من ميسوري الحال وهو ما يؤكد أن الهدف هو السرقة وليس القتل، مشيرا إلى أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحي الغربي من المدينة يقع بالقرب من مخفر الشرطة وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع "أمن الدولة" في نظام الأسد، والذي لا يبعد عنه أكثر من 30 متراً.

وبحسب المصدر فإن زوجة ابنهم نجّت من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار، وأوضح المصدر بأن الطفلة بيان كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف قوات الأسد على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.

وبيّن المصدر أن الفلتان الأمني والأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الناس في الداخل هي السبب في مثل هذه الجرائم.

وسجلت محافظة درعا خلال الأشهر القليلة الماضية حالات قتل وخطف مشابهة كان الهدف منها السرقة أو الابتزاز، وتصاعدت وتيرة عمليات الخطف والسرقة والتشليح منذ سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري صيف 2018.