الجمعة 2020/05/29

عشيرة “حرب” تستنكر تجنيد روسيا أبناءها للقتال في ليبيا

استنكرت عشيرة “حرب” بمحافظة الحسكة تجنيد الاحتلال الروسي وشركة “فاغنر” الأمنية الروسية، أبناء العشيرة وأبناء عشائر طي في ريف القامشلي، للقتال في ليبيا إلى جانب صفوف مليشيات حفتر.

وأشارت العشيرة في بيان إلى أن هذا التجنيد يتم من خلال ضغوطات أمنية وعروض مالية مغرية مقابل القبول بالسفر للقتال إلى جانب مرتزقة “فاغنر” التي تقاتل إلى جانب مليشيات حفتر، مستغلين الوضع الاقتصادي السيء نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية، والضغط على المدنيين بخفض أسعار المحاصيل الزراعية لدفعهم للانضمام إلى معسكرات التجنيد الروسية.

ولفت البيان إلى أنه تم إرسال دفعة أولى تضم عشرات الشباب، حيث يتم تجميع المزيد لإرسالهم في دفعة جديدة.

ودعت عشيرة “حرب” الشرفاء من أبناء العشائر من مثقفين ووجهاء للوقوف في وجه هذه المحاولات وتوعية الشباب بعدم تلبية الدعوات الروسية والذهاب للموت المحتم، بحسب البيان.

اقرأ أيضا..على غرار حمص ودرعا.. روسيا تجند شباناً بالحسكة والرقة للقتال في ليبيا

وخلال شهر أيار الجاري حاول الاحتلال الروسي إبرام عقود في ريف حمص الشمالي مع شبان "التسويات" من أجل تجنيدهم للقتال في ليبيا.

وقالت مصادر خاصة للجسر من ريف حمص الشمالي إن العقد يتضمن دفع روسيا مليون ليرة سورية في البداية، مع راتب شهري لكل عنصر، في حال وافق على الذهاب إلى ليبيا.