يومٌ لا يختلفُ دمويةًَ وإرهاباً عن بقيةِ الأيامِ التي فرضَها نظامُ الأسدِ وطيرانُ العدوانِ الروسيِّ على المدنيينَ في سوريا….
ففي الوقتِ الذي تتحدثُ فيه موسكو عن محاربةِ الإرهابِ لا يَجِدُ السوريون في الأرضِ
و الجوِّ أعظمَ من إرهابِها وإرهابِ النظامِ الذي تُصِرُّ على بقائِهِ فوقَ جثثِ الأطفالِ والنساء.
ففي محافظة حلبَ.. ارتكبَ الطيرانُ الروسيُّ مجزرةً في مدينةِ منبج بريفِ حلبَ الشرقيّ،
راحَ ضحيتَها أكثرُ من خمسةَ عشَرَ شهيداً وعشراتُ الجرحى من المدنيين،
كما ارتكبَ مجزرةً أخرى في مدينةِ الأتارب بالريفِ الغربيّ، استُشهدَ فيها أحدَ عشَرَ مدنياً وسقَطَ العشَراتُ من الجرحى ،
و تعرَّضتْ مدينةُ دارة عزة لغاراتٍ مماثلة.
وفي ريفِ حلبَ الشَّمالي.. قصفَ الطيرانُ الروسيُّ أطرافَ بلدةِ ديرِ جْمال ومحيطَ مدينتي تل رفعت وإعزاز،
بينما استُشْهِدَ أربعةُ مدنيينَ جراءَ انفجارِ لَغَمٍ أرضيٍّ بالقربِ من قريةِ حربل.
وفي المقابل .. دمَّرَ الثوارُ بصاروخِ تاو سيارةً تُقِلُّ عناصرَ لقواتِ النظامِ في تلْ برنة، كما دمَّروا آليةً عسكريةً على جبهةِ البنجيرة،
واستهدفوا معاقلَ النظامِ وميليشياتِه في قريةِ زيتان بصواريخِ فيل ،ما أدَّى إلى مقتلِ عددٍ من العناصر.
إلى ذلك ..دارتِ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ الثوارِ وقواتِ النظامِ على محورِ تلةِ الأربعينية ،في محاولةٍ لقواتِ النظام التقدمَ باتجاهِ قرى أبو رويل ودلامة والعامرية جنوبَ حلب.
اقرأ المزيد
