السبت 2018/09/22

عشرات السوريين والقطريين ينظمون وقفة للتضامن مع إدلب

اعتصم عشرات القطريين والسوريين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في الدوحة، تضامنا مع مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة والتي يقيم فيها أكثر من 3 ملايين مدني.

انتظمت الوقفة، مساء أمس الجمعة، في المدرسة السورية بالدوحة، تحت عنوان "باقون كجذور الزيتون"، وذلك تكاتفا مع السوريين في إدلب. وطالب المشاركون بالتحرك لحماية إدلب من أي اعتداء.

وخلال كلمته بالمناسبة، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في الدوحة، نزار الحراكي: "نعلن من هنا أن الثورة ما زالت مستمرة، وأننا - كأحرار سوريا - بجانب شرفاء إدلب".

ودعا الحراكي إلى "ضرورة التحرك العربي والدولي نحو حماية إدلب من أي مجازر جديدة" قد يرتكبها نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا و مليشيا "حزب الله".

والاثنين الماضي، أعلنت تركيا وروسيا خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 3 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.