الأثنين 2022/07/04

عبر “فيسبوك”.. رامي مخلوف يرد على ادعاء موته

نفى رامي مخلوف في منشور عبر “فيسبوك” اليوم الإثنين، ما أُشيع عن وفاته يوم أمس، معتبرا أن تداول خبر وفاته “فقاعة اختبار لشيء يُحاك ضده”، مشيرا إلى أن السحر سينقلب على الساحر في النهاية.

وتحدث مخلوف، في منشوره على “فيسبوك” مستخدما عبارات دينية، درج على استخدامها بعد توتر علاقاته مع الأسد، والبدء بالسيطرة على ثروته، مشيرا إلى أن هناك أصوات في دائرة الحكم تريد إسكات صوته إلى الأبد، ولكن ذلك لن ينجح معهم، لافتا إلى أن ما أسماه “الفرج” بات قريبا جدا.

وكانت أشارت الأنباء المتداولة إلى وفاة مخلوف إثر حادث سير وقع على طريق الشيخ بدر، في محافظة طرطوس، بينما أعلنت بعض الشبكات وفاته في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق.

في حين لم يصدر أي خبر رسمي عن أي فرد من عائلة مخلوف، أو جهة أو وسيلة إعلام رسمية، قبل منشور رامي مخلوف بعد ظهر اليوم الإثنين.

وفي مطلع عام 2020، كشف رامي مخلوف عن تدهور علاقته مع بشار الأسد، حين خرج بتسجيل مصوّر، تنوعت فيه لهجته بين “التهديد والصلح”، وقال مخلوف في كلمته المصوّرة، “من خادم البلاد إلى رئيس البلاد”، وطلب فتح صفحة جديدة تحت راية “سوريا لكل السوريين”، بعد طيّ صفحة الماضي.

حديث مخلوف آنذاك جاء بعد هيمنة نظام الأسد على شركاته، وأبرزها “سيريتل” و”الشام القابضة”، عبر وضع الشركات تحت الحراسة القضائية بعد خلافات مع عائلة الأسد.

إضافة إلى ذلك، رُفعت يد رامي مخلوف عن استثمار الأسواق الحرة، كما حُجز على أمواله وأموال عائلته، المنقولة وغير المنقولة، خلال النصف الأول من عام 2020.