الخميس 2018/12/06

“قدسية” صاحب سجل إجرامي وورد اسمه بعدد من التقارير الدولية

خدم عبدالفتاح قدسية في القوات الخاصة، وفي الحرس الجمهوري حيث رُقي إلى رتبة عميد وأصبح من المقربين من باسل الأسد، ثم انتقل إلى إدارة المخابرات الجوية حيث تدرج بالرتب العسكرية حتى تولى قيادة إدارة المخابرات الجوية عام 2005.

وتولى عملية التحقيق في اغتيال القيادي في مليشيا“حزب الله”  عماد مغنية بدمشق عام 2008، وعُين إثر ذلك رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية عام 2009، واستمر في منصبه ذلك حتى تموز من عام 2012 حيث تم تعيينه نائباً لمدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، وتعيين اللواء رفيق شحادة خلفاً له.

ويعرف قدسية بقسوته في التعامل مع المعارضين ونزعته الطائفية، وله أعداء كثر في السلك الأمني أبرزهم اللواء جميل الحسن الذي يكن له عداوة شديدة.

 

 

ولدى اندلاع المظاهرات السلمية في آذار 2011؛ كان اللواء عبدالفتاح قدسية على رأس شعبة المخابرات العسكرية، والتي مارست دوراً أسياسياً في عمليات القمع، كونها الجهاز الأكبر من بين أجهزة المخابرات الأربعة التابعة للنظام، وكان اللواء عبدالفتاح قدسية أحد أعضاء خلية الأوضاع التي تم تفجير مقرها في تموز من عام 2012.

لمتابعة الملف اضغط هنا... مجرمون / عبدالفتاح سليمان قدسية