الأربعاء 2019/09/04

ظاهرة الأطفال “اللقطاء” تنتشر في دير الزور بشكل مخيف

تداولت صفحات تواصل اجتماعي موالية لنظام الأسد موضوع الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية أو مايعرف بـ"اللقطاء" بمدينة دير الزور.

ونشرت صفحة "تواصل" في تقرير خاص لها بعنوان " أطفال تحت المجهر " عن هذه المسألة التي انتشرت مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد ولاسيما دير الزور، بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

ونقلت الصفحة عن مصدر مطلع أنه وفي هذه اللحظة يوجد ثلاثة أطفال ( 2 إناث وذكر ) ضمن حاضنات المشفى الوطني بدير الزور تختلف المصادر التي قدموا منها بين المدينة والريف، موضحة أن الجمعية التي ترعى شؤون هؤلاء الأطفال وهي "جمعية المرأة العربية" سلّمت طفلة يوم الإثنين الماضي لإحدى عوائل مدينة دير الزور لكفالتها ورعايتها.

وأضافت الصفحة في تقريرها أن وتيرة استقبال هؤلاء الاطفال قد زادت بشكل "مخيف" حيث بلغ عدد هؤلاء الاطفال خلال أسبوع 6 أطفال، مؤكدة أن المشفى وتحديداً قسم الحواضن يعاني من اختناق شديد حيث أن الحاضنة الواحدة والمصممة لاحتضان طفل واحد تحتضن طفلين في آن واحد.

ووجّهت الصفحة تساؤلات برسم المعنيين بالأمر قانونياً واجتماعياً كانت أبرزها:

1 - ماهي نظرة القانون لمثل هكذا حالات؟

2 - هل تقوم "جمعية المرأة العربية" برعاية هؤلاء الأطفال وتقديم الغذاء واللوازم الأخرى لهم أم أنها تتكفل فقط بإجراءات الاستلام والتسليم؟

3 - لمَ لا يتم تأهيل مبنى وكادر مختص لرعاية هؤلاء الأطفال بدلاً من المشفى؟

وأرفقت الصفحة تقريرها بصور للأطفال المتواجدين في المشفى الوطني.

يشار إلى أن الصفحة لم تشر إلى الأسباب التي أدت لارتفاع هذه المشكلة الاجتماعية، ولم تتطرق إلى المتسبب فيها، بمناطق سيطرة النظام.