سقط جرحى مدنيون بينهم أحد القضاة الشرعيين في انفجار سيارة ملغمة بحي الصالحين في حلب ، كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حي جمعية الزهراء، في حين أُصيب طفلان جراء قصف صاروخي للنظام على حي كرم البيك، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الهلك ومنطقة الليرمون بالمدينة وبلدة كفرناها بالريف الغربي ، ما أدى لجرح مدنيين وعناصر من الدفاع المدني.
وفي الريف الشمالي.. استعاد الثوار قرى حور كلس وإيكدة والشعبانية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، كما صدوا هجوماً على قرية دوديان، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم.
بالمقابل.. استهدف التنظيم بالصواريخ مدينة مارع في حين استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف للنظام بقذائف المدفعية على بلدة كفرحمرة.
وفي سياق بارز.. أعلنت عدة فصائل عسكرية للثوار عودة غرفة عمليات جيش الفتح من جديد، وذلك لصد الهجمة الشرسة للنظام وحلفائه على مدينة حلب وريفها. فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل قياديين اثنين في معاركِ الريفِ الجنوبي.
من جهة أخرى.. أعلنت إدارة الدفاع المدني السوري في بيان صادر عنها اليومَ أنها في حالة اكتفاء ذاتي ، ولا تقبل أي حملة لجمع التبرعات.
اقرأ المزيد
