الأحد 2020/11/22

ضربات جوية جديدة تستهدف مليشيات إيران شرق دير الزور

قصفت طائرات مجهولة الهوية مساء أمس السبت مواقع للمليشيات الإيرانية بمحيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وقال موقع "نهر ميديا" المختص بشؤون المنطقة الشرقية، إن طائرات مجهولة الهوية استهدفت عدة نقاط تابعة للمليشيات الإيرانية بأكثر من عشرة غارات جوية غربي مدينة البوكمال الواقعة قرب الحدود السورية العراقية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول المناطق المستهدفة أو الخسائر البشرية والمادية لتلك المليشيات.

ويوم الأربعاء الفائت أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع تتبع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في دمشق ودرعا، في حين أقر النظام بمقتل 3 من قواته في الضربات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام ومليشيا فيلق القدس من منطقة الجولان وحتى دمشق، وذلك بعد كشف وإحباط مفعول حقل عبوات ناسفة زرعتها "خلية تخريبية مكونة من سوريين يعملون بتوجيه إيراني".

وأضاف أدرعي أن الضربات طالت مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو، مشيرا إلى أنه تم استهداف معسكر بقيادة إيرانية يُستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الايرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، إضافة إلى مقر موقع سري يُستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق، ويستخدم لمكوث مسؤولين في "فيلق القدس".

ومن بين المناطق المستهدفة حسب أدرعي أيضاً مقر قيادة الفرقة السابعة التابعة للنظام في منطقة جنوب هضبة الجولان، إضافة لبطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد أن أطلقت النار على الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وأضاف أدرعي أن الغارات جاءت لنقل رسالتين واضحتين بأن تل أبيب لن تسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة "وعلى حدودنا على وجه الخصوص"، كما إنها لن تسمح لنظام الأسد أن يغض الطرف عن هذا التموضع.

وعادة ما يشن الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية أو صاروخية ضد مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا، وخاصة بأرياف دير الزور وحمص ودرعا، في إطار "الحرب على النفوذ الإيراني"، وذلك في وقت تمددت فيه المليشيات الإيرانية في عدة مناطق بالجنوب السوري تحت أنظار قوات الاحتلال، وباتفاقات غير معلنة.