الأحد 2021/01/10

“ضد الفلتان الأمني”.. حملة للتنديد بحوادث الاغتيال في الشمال المحرر

أطلقت عدة مؤسسات إعلامية ثورية، أمس السبت، حملة بعنوان "ضد الفلتان الأمني"، للتنديد بحوادث الاغتيال المتكررة التي تطال الإعلاميين والمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بياناً أمس السبت، جاء فيه "تشهد مناطق شمال غرب سوريا عامة، والخاضعة لسيطرة (الجيش الوطني) بشكل خاص، عمليات خطف واغتيال وتفجيرات مستمرة، تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام".

وأضاف: "كان لمناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" خلال العام الماضي، أثر بالغ من وراء تلك الجهات، والتي لاتزال تعيث في المحرر فساداً من عمليات قتل واستهداف تطال الفصائل ومؤسسات الشرطة والفعاليات المدنية الثورية ونشطاء الحراك الثوري، ليس بآخرها اغتيال الناشط حسين خطاب ومحاولة اغتيال الزميل بهاء الحلبي في مدينة الباب".

وأكد أن مسؤولية حفظ الأمن لعموم المنطقة، تقع على عاتق الفصائل المسيطرة وقوى الأمن والشرطة، مشيرة إلى أن حوادث الاغتيال والتفجيرات تتكرر في المنطقة دون كشف الجهات الفاعلة، وسط حالة التراخي الحاصلة في ضبط الأمن ووقف تلك العمليات.

وشدد البيان على أن "الحملة الإعلامية، ليست ضد أي فصيل أو مكون عسكري، وإنما دعوة تشاركية لجميع القوى للوقوف على مسؤولياتها، والعمل بشكل جاد وحقيقي للتعامل مع الخلل الأمني الحاصل بكل جدية، وكشف الجهات التي تقف وراء تلك العمليات الإرهابية، ومحاسبتها أمام الجميع".

ودعا للوقوف إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية لكشف تلك الجهات ودعمها بكل الوسائل المتاحة، لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن المنطقة وتفكيك بنيتها المدنية والعسكرية".