الأثنين 2020/06/08

ضحايا مدنيون وحركة نزوح جماعية جنوب إدلب جراء تصعيد النظام وروسيا

قتل وجرح عدد من المدنيين اليوم الإثنين، بقصف جوي لمقاتلات الاحتلال الروسي على ريف إدلب الجنوبي كما شهدت منطقة جبل الزاوية حركة نزوح جماعية على خلفية التصعيد الأخير لقوات الأسد والاحتلال الروسي.

وقال مراسل الجسر، إن مقاتلات الاحتلال الروسي قصفت بالصواريخ الفراغية قرية "الموزرة" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأضاف المراسل أن عشرات العائلات نزحت من قرى وبلدات "جبل الزاوية" في ريف إدلب الجنوبي، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام والاحتلال الروسي على المنطقة.

ولفت المراسل إلى أن مقاتلات الاحتلال الروسي قصفت بالصواريخ الفراغية قرية الطنجرة بريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت قرية الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي.

كما قصفت قوات النظام والمليشيات الموالية لها براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة قرى وبلدات "كفرعويد" و"سفوهن" و"قوقفين" وفليفل" و"الحلوبة" و"العنكاوي" في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة "قسطون" في ريف حماة الشمالي الغربي.

وفي وقت سابق اليوم نفذت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" نفذت عملية إغارة نوعية ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية بمنطقة سهل الغاب بريف حماة رداً على خروقات تلك القوات في منطقة شمال غرب سوريا، وتمكنت من السيطرة على قريتي "طنجرة" و"الفطاطرة" وأسرت ضابطاً من قوات الأسد.

وتكرر قوات النظام خرق اتفاق إدلب الذي تم التوصل له في موسكو في 5 آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولات التقدم على المناطق المحررة، في حين تشهد عدة جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشود عسكرية متواصلة لقوات النظام ومليشياته وسط مخاوف من خرق الاتفاق وشن هجوم بدعم من الاحتلال الروسي.