سقط قتلى وجرحى مدنيون، اليوم الإثنين، بقصف لمقاتلات الاحتلال الروسي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إطلاق قوات الأسد معركة جديدة بالمنطقة.
وقال مراسل الجسر في إدلب إن الضحايا سقطوا بقصف المقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية على بلدتي "كوكبة" و"الفطيرة" الواقعتين بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما لا يزال بعض الضحايا عالقين تحت الأنقاض.
في غضون ذلك، واصلت قوات الأسد والمليشيات الموالية، محاولات التقدم التي بدأتها أمس الأحد، على جبهات جنوب محافظة إدلب، بالتزامن مع شن مقاتلات الاحتلال الروسي غارات جوية على عدة قرى وبلدات بالمنطقة.
وبعد إكمال سيطرتها على الطريق الدولي M5 تحاول قوات النظام فتح محاور للتقدم في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، باتجاه الطريق الدولي M4 .
وتصدّت كتائب الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الموالية على محور قرية "بنين" وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنها قتلت مجموعة كاملة من عناصر النظام خلال الاشتباكات الجارية.
ويقول مراقبون إن فتح قوات الأسد معركة السيطرة على الطريق الدولي M4، يعطي مؤشرات واضحة على فشل التفاهمات بين الجانبين الروسي والتركي حول ملف إدلب.
اقرأ المزيد
