السبت 2020/07/11

ضابطان جديدان من قوات الأسد ينضمان لقائمة “الاغتيالات الغامضة”

في استمرار لمسلسل الاغتيالات في صفوف قوات الأسد بمناطق سيطرته، لقي ضابطان جديدان مصرعهما على يد مجهولين.

ونقل موقع "SY24" عن "مصادر خاصة" قولها إن ضابطاً برتبة "عقيد" يدعى "علي إسماعيل" اغتيل في منطقة "مساكن الديماس" بريف دمشق على يد مجهولين.

وأضافت المصادر للموقع نفسه أن "إسماعيل" يُعرف بأنه "مسؤول الإعدامات" في "مدرسة ميسلون" لفرع "المخابرات العسكرية" التابعة للنظام، والتي كان يتم فيها منذ العام 2012، تدريب وتوزيع المجموعات التابعة لمليشيا "حزب الله" اللبناني والمليشيات الإيرانة، على المناطق المشتعلة والثائرة لتنفيذ عمليات القتل والاغتيال.

وأوضحت المصادر كذلك بمقتل ضابط آخر برتبة "عميد ركن" يدعى "عمار محفوظ" من فرع "الأمن السياسي" في طرطوس، والذي تم اغتياله وهو عائد إلى بيته في مساكن ضاحية تشرين.

وخلال الأسابيع الماضية لقي عدد من ضباط الأسد مصرعهم في ظروف غامضة، بينهم أحد مرافقي "ماهر الأسد" الذي قُتِل قنصاً في منطقة "يعفور" بريف دمشق، وسط اتهامات لنظام الأسد بتصفية بعض ضباطه المسؤولين عن "جرائم حرب" بغية دفن معلومات قد تدينه في المستقبل.