السبت 2020/04/18

صورتان لمعتقلين خرجا من السجن تجسدان العذاب والوحشية في زنازين النظام

صورتان تناقلهما ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمعتقلين تم الإفراج عنهما من سجون نظام الأسد، تكشفان جانباً من الوحشية والظلم الذي يتعرض لها المعتقلون في سجون النظام.

المعتقل الأول الذي تم الإفراج عنه مؤخراً يدعى "عبد الحميد الحاج علي" من أنباء خربة غزالة شرقي درعا، وذلك بعد اعتقال دام نحو 6 سنوات، ويظهر في الصورة كيف خرج كهلاً بعد أن دخل إلى السجن شاباً.

أما المعتقل الآخر فيدعى "غنام الحسين السلطان" وقضى أيضاً 6 سنوات في سجون النظام، وهو من أبناء ريف دير الزور الشرقي، وتناقل ناشطون له صورتين قبل اعتقاله وبعد الإفراج عنه، ويظهر فيهما الفرق واضحاً ، فيما تتحدث عيناه عن وحشية وتعذيب تعرض له خلال اعتقاله.

ولاقت الصورتان تفاعلاً كبيرا بمواقع التواصل من قبل متضامين مع الشابين ومع كافة المعتقلين في سجون النظام.

 

 

 

ويقبع في سجون نظام الأسد آلاف المدنيين في ظروف مأساوية صعبة، وسط تجاهل دولي لقضية المعتقلين في سجون النظام، وما يلاقونه من جرائم إبادة يومية، وتتوالى بشكل شبه يومي أخبار عن سقوط ضحايا تحت التعذيب في تلك السجون.