صورتان تناقلهما ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمعتقلين تم الإفراج عنهما من سجون نظام الأسد، تكشفان جانباً من الوحشية والظلم الذي يتعرض لها المعتقلون في سجون النظام.
المعتقل الأول الذي تم الإفراج عنه مؤخراً يدعى "عبد الحميد الحاج علي" من أنباء خربة غزالة شرقي درعا، وذلك بعد اعتقال دام نحو 6 سنوات، ويظهر في الصورة كيف خرج كهلاً بعد أن دخل إلى السجن شاباً.أما المعتقل الآخر فيدعى "غنام الحسين السلطان" وقضى أيضاً 6 سنوات في سجون النظام، وهو من أبناء ريف دير الزور الشرقي، وتناقل ناشطون له صورتين قبل اعتقاله وبعد الإفراج عنه، ويظهر فيهما الفرق واضحاً ، فيما تتحدث عيناه عن وحشية وتعذيب تعرض له خلال اعتقاله.ولاقت الصورتان تفاعلاً كبيرا بمواقع التواصل من قبل متضامين مع الشابين ومع كافة المعتقلين في سجون النظام.لكم ان تتخيلو حجم الاجرام في سجون طاغية الشام
ولكم ان تتخيلو كمية القهر لشاب بعد ست سنوات يخرج من كهلا!?#أحرار_حورانأفرجت قوات الأسد، اليوم الجمعة، عن المعتقل "عبد الحميد الحاج علي" من أبناء خربة غزالة بعد اعتقال دام ست سنوات، ليخرج كهلاً بعد أن دخل شاباً. pic.twitter.com/1cxq8CS5af— ابو عمر الشامي (@aboomer399) April 18, 2020
للوهلة الأولى تحس انه صورتين لشخصين مختلفين
بس وقت تعرف الحقيقة انه شخص واحد دخل على سجون الأسد وطلع بهالشكل !!الإفراج عن المعتقل عبد الحميد محمود الغافل الحاج علي من سجن عدرا بعد اعتقال دام لمدة ست سنوات#خربة_غزالة pic.twitter.com/T0lks3GNG4— تامر تركماني - Tamer Turkmane (@Tamer_Turkmane) April 17, 2020
الصورتان تجسد العذاب والمعاناة لمدة ست سنوات داخل معتقلات الأسد. الشاب "غنام الحسين السلطان" من أبناء مدينة أبو حمام - الشعيطات خرج اليوم من داخل زنازين مليشيات الأسد باعجوبة لاحظوا من خلال الصورتان كيف كان وكيف أصبح.
? pic.twitter.com/4keky3GYs9— سوغين Syrien (@Syrien91) April 17, 2020
ويقبع في سجون نظام الأسد آلاف المدنيين في ظروف مأساوية صعبة، وسط تجاهل دولي لقضية المعتقلين في سجون النظام، وما يلاقونه من جرائم إبادة يومية، وتتوالى بشكل شبه يومي أخبار عن سقوط ضحايا تحت التعذيب في تلك السجون.
اقرأ المزيد