قالت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" أن عملية تبادل للأسرى بين "إسرائيل" والنظام ستتم بوساطة روسية قريبا. وذكرت "سانا" أنه سيتم "تحرير مواطنين سوريين" اثنين مقابل شابة "إسرائيلية" دخلت الأراضي السورية بطريق الخطأ. وفي التفاصيل ذكرت الوكالة أنه "يجري العمل على تحرير مواطنين سوريين من أبناء الجولان السوري" من السجون الإسرائيلية، عبر وساطة روسية، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية، وتحديدا إلى القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها. وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تحدثت صباح اليوم عن "دعوة عاجلة وجهت أمس الثلاثاء لمجلس الوزراء الإسرائيلي لاجتماع لم يكن مقررا، يتعلق بقضية إنسانية سرية مرتبطة بسوريا، وساعدت روسيا في تنسيقها". وأضافت الصحيفة أن "الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل الاجتماع الذي استمر لأقل من ساعة". وأوضحت أن "الوزراء أبلغوا بالاجتماع الذي يتعلق بمسألة أمنية حساسة، قبل أقل من ساعة من بدايته، ووقعوا على عدم إفشاء تفاصيله". وذكرت الصحيفة أن روسيا سبق أن توسطت بين إسرائيل ونظام الأسد. وفي عام 2019، سهلت موسكو إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري باومل الذي كان مفقودا منذ عام 1982 في عملية ضد الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني. وانتشلت القوات الروسية جثة باومل وسلمتها لإسرائيل التي أطلقت، في المقابل، سراح أربعة سجناء مرتبطين بسوريا، فيما أكد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك لم يكن جزءاً من اتفاق بل "بادرة حسن نية".
اقرأ المزيد
