قالت صحيفة "التايمز" البريطانية هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة، إنه "وصمة عار على جبين الغرب الذي تجاهل السجون الجهادية وساعد على عودة تدريجية للتنظيم المتطرف من جديد".وترى أن السجون المكتظة التي تضم آلاف الإرهابيين، فضيحة منذ لحظة هزيمة التنظيم، إذ لا يزال هناك حوالي 12 ألف أسير في عهدة "قسد". لافتة إلى أن هناك أكثر من 70 ألف امرأة وطفل أصغر سنا، محتجزين في مخيمات تحت حراسة للنازحين.وقالت الصحيفة: "أدارت بريطانيا ودول أوروبية أخرى ظهورها ورفضت السماح للإرهابيين أو زوجاتهم وأراملهم بالعودة إلى ديارهم حتى لمواجهة المحاكمة".ورأت الصحيفة أن "ترامب قدم مساهمة كبيرة في أواخر عام 2019 لعودة داعش، عندما سحب نصف القوات البرية الأمريكية الضئيلة التي يبلغ عددها 2000 والتي تساعد في حراسة منطقة سيطرة قسد في شرق سوريا".وتقول الصحيفة إن "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا التابعة لمليشيات "قسد" غير معترف بها من قبل نظام الأسد في دمشق، وبالتالي من قبل الأمم المتحدة، وهي غير مؤهلة للحصول على مساعدة مباشرة، وتزعم الحكومات الغربية بأنه لا يمكنها أن تسمح قانونا بتسليم المطلوبين.وتضيف: "لأسباب دبلوماسية متنوعة، لا أحد يريد قبول الحقيقة الواضحة، وهي أن سوريا مقسمة الآن إلى أجزاء واضحة، ويعتبر شرق سوريا جزءا منها".وزادت: "وبدلا من ذلك، ولأسباب جيوسياسية خاصة بهم، فإن القوى التي تتحكم في مجلس الأمن الدولي سعيدة بتفاقم هذا الثقب الأسود القانوني والأمني والأخلاقي". اشترك بتلغرام قناة الجسر: https://t.me/aljisr
اقرأ المزيد
