رجّحت صحيفة عبرية أن يبذل "بشار الأسد" جهوداً في محاولة منع حلفائه الإيرانيين من استخدام سوريا ساحة للرد على اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده".
وقال المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية "أليكس فيشمان"، إن طهران ستفكر ملياً في دراسة "رد محتمل" على اغتيال "محسن زاده" في طهران، يوم الجمعة الماضي، والذي أكد مسؤولون إيرانيون بينهم الرئيس روحاني، أن تل أبيب تقف خلفه.
وأشار "فيشمان" إلى أن إيران ستدرس "الرد" على إسرائيل عن طريق الأراضي السورية، وأضاف أن بشار الأسد "سيبذل جهداً لمنع رد إيراني ضد إسرائيل من سوريا".
ونوه إلى أن "الأسد منذ سنتين وهو يبث للإيرانيين، أن نظامه يستصعب امتصاص ثمن المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية على أرضه، ولما كان يسود في لبنان ميزان رعب بين إسرائيل وحزب الله فسيكون معقولاً الافتراض بأن الرد الإيراني على تصفية العالم محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي العسكري الإيراني، سيكون في الخارج".وقامت إسرائيل مؤخراً بشن عشرات الضربات العسكرية على مواقع تابعة لنظام الأسد ومليشيات "الحرس الثوري الإيراني" جنوب سوريا، بينما اكتفى إعلام الأسد بالإعلان عن الضربات، مع غياب كامل للتصريحات التي كانت تتوعد بـ"حق الرد".
اقرأ المزيد
