الأثنين 2020/06/08

صحيفة تكشف “منفذ الهجوم” على سيارة الإسعاف التركية بإدلب

كشفت صحيفة تركية مفاجأة حول الهجوم الذي شن على سيارة إسعاف تركية في إدلب قبل أيام، وحدّدت الطرف الذي يقف خلف الهجوم.

وقالت صحيفة "ًصباح" -في تقرير ترجمه موقع "عربي21"، إن سيارة الإسعاف العسكرية التركية، تعرضت لكمين، ما أدى لمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، وأشارت إلى أن عنصرين من قوات الأسد وقفا أمام سيارة الإسعاف، وتذرَّعا بأنهما مواطنان عالقان على الطريق.

ولفتت إلى أن الشخصين، قاما بإطلاق النار على سيارة الإسعاف بعد توقفها، ما أدى لمقتل جندي تركي.

وأوضحت، وفقاً لمعلومات أمنية، أن الجندي التركي، كان مريضاً، وأمر قائد النقطة التركية في الشمال السوري بنقله إلى المستشفى للعلاج، وأضافت أن جنديين آخرين، قاما بنقل الجندي المريض الذي قتل بالحادثة، إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف عسكرية من نوع "لاند كروزر".

وأشارت صحيفة "صباح" إلى أنه أثناء نقل الجندي المريض على الطريق، كان شخصان يقفان، أوقفا سيارة الإسعاف بحجة طلب المساعدة لكي يتم نقلهمها بسبب انقطاعهما كما زعما.

ولفتت إلى أن أحد الجنود الأتراك، ترجل من سيارة الإسعاف للاستيضاح من الشخصين، وإمكانية تقديم المساعدة لهما، ليقوما بإطلاق النار عليه، ومن ثم على سيارة الإسعاف التي يتواجد فيها الجنديان الآخران، بشكل مكثف.

وأكدت الصحيفة، أنه تبين أن منفذي الهجوم اللذين فرا بعد إطلاق النار على السيارة، ما أدى لمقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين، هما من عناصر نظام الأسد.

ولفتت إلى أن الجندي المقتول، كان قد أصيب بجروح طفيفة في الهجوم الجوي الذي نفذه نظام الأسد وبإسناد من المقاتلات الروسية، على القوات التركية في 29 شباط/ فبراير الماضي، ما أدى لمقتل 33 جندياً.