الثلاثاء 2016/07/12

صحفي مؤيد للأسد كتب: “البلد كلها شبيحة” ثم اختفى !

كتب "ماهر مونس" الصحفي الموالي لنظام الأسد،والذي يعمل في إذاعة شام إف إم الموالية، ومصور في وكالة "إي إف بي" يوم أمس الاثنين، منشوراً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ابتدأه بـــ " البلد كلها شبيحة".

وتحدث "ماهر المونس" في منشوره عن شجار دار بينه وسائق تكسي إجرة بسبب طلب الأخير مبلغ أكثر بأضعاف مما يستحقه، وبعد رفض الصحفي، قام سائق التكسي الذي يرتدي لباس عسكري ويضع سلاحاً على خاصرته إلى إنزاله من التكسي وضربه في الشارع أمام مرأى من الناس، وعلى بعد 20 متراً من أحد الحواجز، دون أن يبادر أحد بالتدخل.

وأنهى "المونس" منشورة بـ "الله يلعن اللي بيقدر يسافر وما سافر".

f531ff21b0aa4449c34485ae0ec3946c

منشور الصحفي الموالي لقوات الأسد، انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بين خريجي وطلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق، الذين عرفوا "المونس" ومواقفه المؤيدة للأسد.

وكتب أحد الاعلاميين في دمشق تعليقاً على منشور "المونس" : "تشاجر صحفي(يملك ضوء أخضر ويصول ويجول في دمشق) مع سائق تكسي، يتضامن الآلاف معه، كم تحوي دمشق من الصحفين، الذين يتحسسون أنفاسهم عندما يكتبون أي حرف؟ ، وكم احتوت الزنازين المئات من الذين تكلموا متناسين أن للحيطان آذان، وطوتهم دفاتر النسيان".

وكتب آخر: "صراحة اكتشاف رهيب من الصحفي ماهر المؤنس ، بس كانت عينه مغمضة وقلمه مكسور لما اعتقلوا رفقاته من الجامعه هون ما كان في شبيحة ، على فكرة كان ببساطة فيه يحل المشكلة يحكيلوا للشفير انوا البابا كان طيار حافظ الاسد".

وبعد الانتشار الكبير للمنشور، تحسس الصفي على ما يبدو رأسه، وشعر بالخطر، أو ربما أيضاً تلقى تهديداً حقيقاً، ما دفعه أو أجبره على تعديل منشوره، حذف فيه ما كان في بداية ونهاية المنشور

وأعاد "المونس" كتابة منشور جديد اعتذر فيه عن "انفعاله" وأنه لم يفكر بالخروج من البلد، وغيره من الكلام في محاولة لترقيع كلامه السابق، وذكر أنه سجل شكوى ضد السائق الشبيح.

واليوم، صفحة "المونس" لم تعد موجودة من أصلها، فهل أغلقها بإرادته !!

أم بات الآن بعيداً في ما وراء الشمس ؟ .

11111111111111111111ثثثبسيبسي