حذرت "مديرية صحة إدلب" من تبعات توقف الدعم عن المشافي في مناطق شمال غرب سوريا، وما قد ينجم عنه من انهيار النظام الصحي على مستوى المنطقة "بشكل كامل".
وقال مدير مشفى "الرحمة" في منطقة دركوش بريف إدلب، بمقطع مصور نشرته مديرية الصحة، إن المنظمات الداعمة أبلغت إدارة المشفى مطلع أيلول الماضي بتوقف الدعم بسبب تخفيض الميزانية المقدّمة من الجهات المانحة.
وعبر مدير المشفى عن تخوّفه من انهيار النظام الصحي في شمال غربي سوريا، بعد توقف الدعم عن عدد من المشافي الرئيسية التي تخدّم عشرات آلاف المراجعين شهرياً، مشيراً إلى أن ذلك سيشكّل ضغطاً على بقية المشافي.
وأوضح أن قطع الدعم عن المشافي تزامن مع الظروف السيئة التي تواجهها المنطقة جراء انتشار الوباء، وارتفاع أعداد الوفيات وحاجة الناس للخدمات الطبية والأكسجين.
ونبه إلى أن الكوادر الطبية ستواصل عملها بشكل تطوعي، موضحاً أن عمل المشفى لا يقتصر على الكوادر البشرية، بل هو بحاجة إلى محروقات وأدوية ومستهلكات حتى تستطيع تقديم الخدمات.
اقرأ المزيد
