الثلاثاء 2015/09/01

شهداء مدنيين في عربين بغاراتٍ للطيرانِ السوري وقتلى للنظامِ في مطارِ أبو الظهور العسكري

شنَّ طيرانُ النظامِ السوري عدة غاراتٍ جويةً على مدنِ وبلداتِ الغوطةِ الشرقية بريفِ دمشق ‫ما أدى لسقوطِ خمسةِ شهداءَ وعشراتِ الجرحى بمدينةِ عربين كما تعرضَتْ مدينةُ دوما لقصفٍ بقذائفِ الهاونِ دونَ ورودِ أنباءٍ عن إصابات.

وفي الزبداني.. قصفَ الطيرانُ المروحيُ بالبراميلِ المتفجرةِ المدينةَ فيما تعرضَتْ بلدةُ مضايا لقصفٍ مدفعي. هذا وانضمَتْ جبهةُ النصرة للثوارِ في قتالِهم ضدَ تنظيمِ الدولةِ بحي القدمِ في دمشق. وعلى صعيدٍ آخرَ.. أطلقَ عناصرُ من ميليشيا النظامِ في منطقةِ السيدةِ زينب الرصاصَ العشوائيَ على عددٍ من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الموجودين في المنطقةِ إثرَ خروجِهم بمظاهرةٍ طالبوا فيها بفكِ الحصارِ عن البلدتين المحاصرتين من قبلِ جيشِ الفتح.

وفي إدلب شمال سوريا دمَّرَ الثوارُ مدفعَيْن لقواتِ النظام، داخلَ مطارِ أبو الظهور العسكري ، وتمكنُوا من قتلِ عددٍ من عناصرِ النظامِ إثرَ اشتباكاتٍ عنيفةٍ جرَتْ اليوم ، في حين استُشهدَ مدنيٌ وسقطَ جرحَى آخرون بمحيطِ مبنى المحافظةِ  جراءَ قصفِ الطيرانِ الحربي، كما تعرضَت بلدتا البارة وكللي بجبلِ الزاوية ومحيطُ بلدةِ الصواغية ومدينةُ معرةِ النعمان لقصفٍ مماثلٍ دون ورود أنباءٍ عن إصابات.

وفي ريف حلب شهدتْ بلداتُ و قرى الريف الشمالي حركةَ نزوحٍ للمدنيّين بعدَ اشتدادِ المعاركِ الدائرةِ في محيطِ مارع بينَ الثوارِ وتنظيمِ الدولة، كما استهدفَ التنظيمُ مدينةَ مارع بالصواريخ، في حين تمكّنَ الثوّارُ من تدميرِ مدفعٍ للتنظيمِ في تل مالد وإصابةِ عددٍ من عناصره، تزامُناً مع غاراتٍ لطيرانِ التحالفِ على القرى المحيطة بمارع مُستهدفاً الخطوط الأمامية للتنظيم.

وفي حلب المدينة ..استُشهدَ مدنيان في حيّ الشيخ خضر وجُرِحَ آخرون إثرَ سقوطِ قذيفةِ هاون، فيما ألقى الطيرانُ المروحيُ براميلَ متفجرةً على عدةِ أحياء بالمدينة وعلى مدينةِ حريتان بالريفِ الشمالي أدّتْ إلى وقوعِ جرحى مدنيّين

وفي ديرالزور شرق سوريا أصيبَ مدنيّونَ بجروحٍ في حيّ الجورة إثرَ سقوطِ قذيفةِ هاونٍ مجهولةِ المصدر، في حين دارت اشتباكاتٌ مُتقطّعة بين تنظيم الدولة و بين قواتِ النظام في حيّي الرّصافة و الصناعة و محيط المطار العسكري. من جهةٍ أخرى.. ألغى تنظيمُ الدولةِ القرارَ الذي أعلنَ بموجبِهِ اعتبارَ المنطقةِ الواقعة بين دوّار الحلبية إلى قرية محيميدة منطقةً عسكرية، فيما سمحَ للأهالي الذين غادروا بالعودةِ لمنازلهم .