قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الأحد بمناسبة اليوم الدولي للمرأة أن المرأة السورية لا تزال تعاني من أسوأ أنماط الانتهاكات، ووثقت مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى، في حين أن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، معظمهم بنيران قوات النظام والاحتلال الروسي.وطبقاً للتقرير فإن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري 8156 منهن على يد قوات النظام ، فيما لا تزال ما لا يقل عن 249 أنثى قيد الاختفاء القسري بعد اعتقالهن من قبل تنظيم الدولة.
وفقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 90 أنثى قد قتلنَ بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا 72 منهن على يد قوات النظام، و14 على يد تنظيم الدولة.
وسجَّل التقرير وجود ما لا يقل عن 11523 حادثة عنف جنسي منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2020، ارتكب نظام الأسد 8013 منها، بينها 871 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وارتكب تنظيم الدولة 3487 حادثة عنف جنسي، و12 حادثة على يد "قسد".
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء على شرفها، ولا سيما ضدَّ الاغتصاب.
اقرأ المزيد
