قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن ما لايقل عن عشرين معبرا مائيا بمحافظة ديرالزور تعرضت لأكثر من ثلاثين هجوما من قبل النظام والاحتلال الروسي والتحالف الدولي، محملا نظام الأسد خمسة عشر هجوما منها والاحتلال الروسي ثلاثة عشر، بينما يتحمل التحالف الدولي ثلاثة منها.وأضاف التقرير أن تدمير الجسور جعل المدنيين يلجؤون للتنقل بين ضفتي نهر الفرات بواسطة قوارب بدائية أدت لغرق سبعة عشر مدنيا معظمهم نساء وأطفال، كما وثق التقرير مقتل مئتين وواحد وأربعين مدنيا بقصف استهدف المعابر المائية محملا مسؤولية مقتل ثمانية وتسعين مدنيا لقوات النظام، بينما اعتبر التقرير الاحتلال الروسي مسؤولا عن مقتل مئة وثلاثة وأربعين آخرين.وأشار التقرير إلى أن النظام وحليفه الروسي خرقا بشكل لايقبل التشكيك قراري مجلس الأمن القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، ومخالفة المادة الثامنة من قانون روما مايشكل جريمة حرب، مطالبا مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المتورطين.
اقرأ المزيد
