شنَّت طائراتٌ حربيةٌ روسيةٌ غاراتٍ على بلدةِ تيرمَعْلَة وبلدة الغنطو في ريفِ حمص، ما أدَى إلى سقوطِ تسعةِ شهداءَ وجرحَى من المدنيين، كما طال القصفُ مدينةَ تلبيسة وقريةَ غرناطة وبلدة جواليك ، واستهدفت قواتُ النظامِ مدينةَ تلبيسةَ براجماتِ الصواريخ، ما أسفرَ عن استشهادِ امرأتين .
وفي المقابلِ دمَّرَ الثوارُ دبابتينِ للنظامِ في منطقتي الحيصة والمحطة وأخرى في قرية سنيسل، فيما دارَتِ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين الثوارِ وقواتِ النظامِ على جَبَهاتِ الكمِّ وجبورين والخالدية وحوش حجو وملوك ومحيط بلدة الدار الكبيرة، قُتِلَ خلالَها عددٌ من عناصرِ النظامِ في البلدةِ الأخيرةِ.
هذا وشكَّل الثوارُ غرفةَ عملياتٍ موحَّدةٍ في مدينة الرستن بقيادةِ العقيدِ الركنِ شوقي أيوب تضمُّ كلَّ الفصائلِ العاملةِ هناك لمواجهةِ العدوانِ الروسيِّ وقواتِ النظامِ.
من جهةٍ أخرى نَعَتْ حركةُ أحرارِ الشامِ أميرَ الحركةِ في منطقةِ الحولةِ عمار الخضر وعدداً من رفاقهِ في كمينٍ بقريةِ الغور في الريف الشَّمالي لمدينة حمص.
وفي ريف حماة نفَّذ الثوارُ عمليةً نوعيةً في منطقةِ صوامعِ الصخر في بلدة كفرنبودة وتمكَّنوا من قتلِ ثلاثينَ عنصراً من قوات النظام، كما دمروا دبابةً ومدفعَيْن على جبهتَي خربةِ الناقوس ومورك بريفِ حماة، واستهدفُوا حاجزَ الحاكورة وتجمعاتٍ لميليشيا النظامِ في مدينةِ محردة بقذائفِ الهاونِ وصواريخِ غراد.
وأسقطوا طائرةَ استطلاعٍ للنظام على جبهة الحماميات، ودارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين الثوارِ وقواتِ النظامِ في كلٍّ من قرية فورو شَمالَ جورين بسهل الغاب ومحيط قريتي ترعي وتل مرق بريف حماة الشرقي، بينما قصفَ طيرانُ النظامِ قرى الصياد ولطمين وعرفة، واستهدفَتْ قواتُ النظامِ قريةَ العنكاوي بالمدفعيةِ الثقيلة.
وفي ريف اللاذقية أعلنَ الثوارُ تمكُّنَهم من إسقاطِ طائرةِ استطلاعٍ لقواتِ النظامِ في جبل التركمان، كما استهدفوا بمدافعَ محليةِ الصنعِ معاقلَ النظام في تلالِ جب الأحمر بجبلِ الأكرا
اقرأ المزيد
