الأربعاء 2015/10/14

سوريا : جيشُ الفتحِ يعلنُ بدءَ معركةِ تحرير حماة..والطيرانُ الروسيُ يواصلُ استهدافَ المدنيين ويوقعُ أربعةَ شهداء في ريفِ إدلب

أعلنَ جيشُ الفتحِ بدءَ معركةِ تحريرِ حماة، حيث قصفَ مواقعَ ميليشيا النظام في مدينة السقيلبية وقريةِ خربة الناقوس بصواريخِ غراد وكاتيوشا، وتمكنَ من إعادةِ السيطرةِ على منطقةِ صوامعِ قرية المنصورة في سهلِ الغاب، وأسفرَت الاشتباكاتُ عن مقتلِ وجرحِ عددٍ من عناصرِ النظام، كما دمّرَ الثوارُ ثلاث دباباتٍ لقواتِ النظامِ في خربةِ الناقوس وعربة بي إم بي في بلدةِ لحايا، وتصدوا لمحاولاتِ قواتِ النظامِ التقدمَ على محور قريتي السكيك وعطشان.

من جانبها قصفَتْ قواتُ النظامِ مدينةَ قلعةِ المضيق بالمدفعيةِ الثقيلةِ والصواريخ.

وفي ريف ادلب استُشهدَ أربعةُ مدنيين وجُرحَ آخرون جراءَ قصفِ الطيرانِ الروسي بلدةَ تحتا وقريةِ تل السلطان وأطرافَ مدينةِ خان شيخون، كما طالَ القصفُ تل مرديخ والتمانعة والبارة وأطرافَ مدينة سراقب وقريةَ الخوين، في حين تعرضَت أحياءُ مدينةِ جسرِ الشغور والبلداتُ المجاورةُ لها وبلدةُ التمانعة ومحيطُ قريةِ كفرسجنة لقصفٍ براجماتِ الصواريخِ من قبلِ قواتِ النظامِ المتمركزةِ بريفِ حماة الجنوبي.

وفي ريف دمشق استُشهدَ ثلاثةُ أطفالٍ في مدينتي دوما وسقبا  في حصيلةٍ أولية لتصعيدِ قواتِ النظام قصفَها على الغوطةِ الشرقية.

جاءَ ذلك في سياقِ محاولةِ لاقتحامِ الغوطةِ من عدةِ محاورَ استخدمَت فيهِا قواتُ النظام شتّى أنواعِ الأسلحةِ من الطيرانِ الحربي وراجماتِ الصواريخ وقذائفِ المدفعية والهاونِ وصواريخ أرض أرض.

وكانَت الطائراتُ الحربيةُ ارتكبَت مجزرةً مروعةً في بلدةِ عين ترما أمس بعد قصفِها سوقاً شعبياً في البلدةِ ما أسفرَ عن ارتقاءِ أكثرَ من خمسةَ عشرَ شهيداً و جرحِ العشرات.

وفي الغوطةِ الغربية.. استهدفَ الطيرانُ المروحيُ مزارعَ الديرخبية بالبراميلِ المتفجرة.

أما في حيِّ جوبر بدمشق.. فدارَتْ اشتباكاتٌ على عدةِ جبهاتٍ بالحيِّ بين الثوارِ وقواتِ النظام التي حاولَت التقدمَ تحتَ غطاءٍ جوي ومدفعي وصاروخي.

وفي ديرالوزورقصفَ تنظيمُ الدولةِ بقذائفِ الهاون والرشاشاتِ الثقيلةِ مواقعَ قواتِ النظامِ بمحيطِ مطارِ ديرالزور العسكري، وسطَ اشتباكاتٍ بينَ الطرفين في محيطِ المطارِ حققَ التنظيمُ خلالَها تقدُماً في الجهتينِ الجنوبيةِ والجنوبيةِ الغربية للمطار، في حين شنَّ الطيرانُ الحربيُ عدةَ غاراتٍ على أحياءَ بالمدينة والريفِ ولاسيّما الميادين بالريف الشرقي .