أثار قرار مديرية الطيران السوري العمل طيران دمشق الدولي بشكل كامل، بقرار من رئاسة مجلس وزراء النظام، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا، سخرية الكثير من المتابعين ولاسيما مع الاستثناءات التي رافقت هذا القرار.
وكانت مديرية الطيران المدني قد نشرت بياناً على صفحتها في موقع فيس بوك تستثني فيه “الرحلات الجوية الخاصة بالجيش”، وتلك العابرة للأجواء، دون الهبوط في المطارات السورية، أو الهبوط بقصد التزود بالوقود دون مبيت أو إنزال الركاب أو أفراد طاقم الطائرة.
وجاء في البيان أيضاً أنه يُسمح أيضاً لطائرات الشحن الدولي الضرورية، باستعمال المطار، إضافة للطائرات الخاصة ورحلات الإسعاف الدولية والخدمات الطبية، بعد موافقة مسبقة من وزير النقل في حكومة نظام الأسد.
وقال معلقون على الخبر: "إن القرار يصب في مصلحة المسؤولين وذويهم، حيث تساءل أحدهم: “طيارات خاصة، يعني الي معو مصاري بيجي معو كورونا عرض خاص؟”، في حين أستهزأ آخر “طياراااات خاصة.. إي ليش لا.. يا خوفنا نقضي وقتنا وقفة ع البلكون وتصفيق للأطباء… من شان خاطر الطيارات الخاصة”.
وكانت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أعلنت أمس الإثنين حالة الوفاة الثانية بسبب الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات إلى 10، وذلك مع نعتيم وتكتم من الجهات الرسمية بنظام الأسد على الأعداد الحقيقية للمُصابين والموتى بفيروس كورونا، في ظل انتشار أخبار مسربة من جميع مناطق سيطرة النظام حول حالات وفاة لمواطنين جراء إصابتهم بالفيروس.
اقرأ المزيد
