الخميس 2020/02/20

ريف دمشق..إحدى مليشيات النظام تتمرد عليه وترفض الذهاب لإدلب

قالت شبكة "صوت العاصمة" إن مجموعة تابعة لميليشيا محلية رديفة لـ"الفرقة الرابعة"، من أبناء قرية "كفير الزيت" في "وادي بردى"، رفضت الانصياع لأوامر الفرقة القاضية بنقلهم إلى الشمال السوري، وزجهم على جبهات القتال المشتعلة فيها.

وأضافت أن الميليشيا التي يبلغ عدد أفرادها 40 عنصرا بقيادة "محمد خير الكردي"، رفضت الانتقال إلى الشمال السوري والمشاركة بالمعارك الدائرة في ريف حلب الغربي إلى جانب قوات النظام، حيث هرب غالبية عناصرها وتواروا عن الأنظار.

وأشارت أن "الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط منطقة وادي بردى في ريف دمشق، فرضت حالة تدقيق على المارة، أخضعت خلالها المدنيين والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية لعمليات الفيش الأمني".

ووفقا لمصادر الشبكة فإن رفض الأوامر الصادرة عن الفرقة الرابعة، جاء بعد مقتل العقيد "محمد الصقر" المسؤول عن المليشيات المحلية في وادي بردى، على جبهات الشمال السوري مطلع الشهر الجاري، فضلاً عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التسويات من أبناء المنطقة على الجبهات ذاتها.

وأوضحت أن قرابة 75 شابا من أبناء وادي بردى، رفضوا في آب/أغسطس الفائت، الالتحاق بقوات النظام، وتواروا عن الأنظار في مناطقهم، مما تسبب بتوجيه تهديدات من "الأمن العسكري" للأهالي بتنفيذ حملات دهم في حال استمر أبنائهم عن الهروب من الخدمة.

كما امتنع المئات من أبناء قرى "القلمون الغربي"، أواخر العام الفائت، من الالتحاق بجبهات الشمال السوري، بعد وصول قوائم تضم أسماء 300 من أبناء "يبرود والنبك" العاملين في صفوف المليشيات الموالية، ممن قاموا بـ"تسوية" أوضاعهم مع النظام سابقاً، وحملت أوامر بالالتحاق في صفوف قوات متوجهة نحو ريف اللاذقية.

ورفض أكثر من 200 عنصراً من عناصر قوات النظام في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، الالتحاق بقطعهم العسكرية خلال العام الفائت، بعد إصدار قرارات تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في الشمال السوري.