استُشْهِدَ أربعةُ أشخاصٍ من عائلةٍ واحدةٍ بينهما طفلان في قرية آباد بريفِ حلبَ الجَنوبيّ في غارةٍ للطيرانِ الروسي، واستُشْهِدَتِ امرأتانِ في بلدةِ تل عرن
بريفِ حلبَ الشرقيِّ في غارةٍ مماثلة، كما طال قصفُ العدوانِ الروسيِّ مدينتي دارة عزة و الأتارب في الريفِ الغربيِّ، و بلدةَ تادف في الريفِ الشرقيّ،
و بلدةَ حيان في الريفِ الشَّماليّ، وأحياء الميسّر وكرم الطرّاب والمرجة في مدينة حلب.
بينما ألقى طيرانُ النظامِ المِروحيُّ براميلَ متفجرةً على قريةِ زمّار في الريف الجَنوبي.
وفي التطورات الميدانية في الريف الجنوبي.. أعلنَ الثوارُ سيطرتَهم على قريتي الحمّيرة ومريودة بعد اشتباكاتٍ عنيفةٍ قُتِلَ فيها عشراتٌ من قواتِ النظامِ
والمليشياتِ الطائفيةِ التي تساندُه، كما أعلنت وسائلُ إعلامٍ إيرانيةٌ مقتلَ ضابطٍ في الحرسِ الثوريِّ الإيرانيِّ يُدعى عبدَ الرضا مُجيري في معارك حلب.
ليرتفعَ بذلك عددُ القتلى من العسكريين الإيرانيينَ في سوريا إلى ثلاثةٍ وستينَ قتيلاً منذ إعلانِ الحرسِ الثوريِّ زيادةَ أعدادِهم بالتزامن مع بدايةِ العدوانِ الروسيِّ نهايةَ أيلولَ الماضي.
وفي ريف حلب الشماليّ.. أعلن الثوارُ سيطرتَهم على قريتي تنّب والمالكية عَقِبَ اشتباكاتٍ مع المليشيا الكرديةِ.
كما أعلنوا بَدءَ قصفِ مواقعِ تمركزِ المليشيا الكرديةِ في حيّ الشيخ مقصود بالصواريخِ والقذائِفِ محليةِ الصنع.
وفي مدينة حلب .. قُتِلَ وجُرِحَ عددٌ من عناصرِ النظامِ إثرَ تفجيرِ الثوارِ مبنًى كانوا يتحصَّنون بداخله في حيّ سيف الدولة
اقرأ المزيد
