الجمعة 2019/05/17

روسيا تلفق أكاذيب جديدة بشأن ضربة كيماوية في سراقب

لفق الاحتلال الروسي أكاذيب جديدة بشأن نية الفصائل المقاتلة شمال غرب سوريا التحضير لهجوم كيماوي، وذلك قبيل جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، لبحث التصعيد الجاري لقوات النظام وروسيا بالمناطق المحررة.

وزعمت وزارة الدفاع الروسية، أن لديها معلومات تفيد باستعداد هيئة تحرير الشام للقيام ب "استفزازات" بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان لها: "وفقا للمعلومات الواردة من سكان مدينة سراقب، فإن (جبهة النصرة) تستعد في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا".

وزعمت الدفاع الروسية أن "الهدف من تلك الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب".

جدير بالذكر أن الاحتلال الروسي ينفي دائما مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية التي تستهدف المدنيين في المناطق المحررة، واستخدمت موسكو أكثر من مرة الفيتو في مجلس الأمن، لإجهاض قرارات تدين نظام الأسد بالمسؤولية عن قتل المدنيين من خلال السلاح الكيماوي.

وفي كل مرة يتحدث فيها الاحتلال الروسي عن مثل تلك الأكاذيب، يتخوف الأهالي في الشمال المحرر من أن يكون ذلك تمهيد لضربة كيماوية يعد لها نظام الأسد، خاصة مع المقتلة الكبيرة التي منيت بها قواته في جبهات ريف حماة الغربي.