السبت 2020/09/12

روسيا تعود إلى أسطوانة الترويج لـ”هجوم كيماوي” في إدلب

عادت قوات الاحتلال الروسي إلى الترويج لـ"هجوم كيماوي مزعوم" في إدلب، في الوقت الذي صعّدت فيه وتيرة الغارات بالمناطق المحررة المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن "هيئة تحرير الشام" تستعد لتنفيذ "استفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية" في محافظة إدلب.

وقال رئيس المركز "ألكسندر غرينكيفيتش" في بيان له أمس الجمعة، إن "المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول تحضير مسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي للاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب".

وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن "المسلحين يخططون لتصوير تمثيلية في منطقة جبل الزاوية بحضور مراسلي وسائل إعلام أجنبية لنشر الأنباء عن هجوم كيميائي"، يتبعها اتهام قوات الأسد بتنفيذ الهجوم، بحسب "غرينكيفيتش".

ودائماً ما تعلن روسيا مبررات ومزاعم لقصف المناطق المحررة رغم الهدنة المعلنة، تتعلق إما باستهداف مواقعها عبر "طائرات مسيرة"، أو بتحضيرات لهجوم كيماوي مزعوم.

وتدافع موسكو عن استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مئات المرات في سوريا، وتتهم الفصائل العسكرية بتنفيذ "مسرحيات" حول تلك الهجمات.

وأمس الجمعة، جددت طائرات الاحتلال الروسي شن غارات على المناطق المحررة في محافظة إدلب، وذلك بالرغم من سريان اتفاق موسكو الموقع بين تركيا وروسيا.

وجاء ذلك بعد أيام من قصف متبادل بالطائرات بين تركيا وروسيا، حيث شنت الأولى هجمات بالطائرات المسيرة على مناطق لقوات النظام في ريفي إدلب وحلب، وذلك رداً على شن الطائرات الروسية الحربية غارات جوية على المناطق المحررة في ريفي إدلب واللاذقية.