الأحد 2021/11/28

رغم إدراجها بقائمة العقوبات الأمريكية.. “أجنحة الشام” تعلن تسيير أولى رحلاتها إلى أبو ظبي

كشفت وكالة أنباء النظام "سانا" أن شركة "أجنحة الشام" للطيران استأنفت رحلاتها ما بين دمشق وأبوظبي.

وسيرت "أجنحة الشام" المدرجة على قانون العقوبات الأمريكية، أولى رحلاتها إلى أبوظبي، الجمعة، حيث قال مدير التطوير والعلاقات العامة في الشركة، أسامة ساطع إن الرحلة حملت 147 راكبا.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في "إطار توسع الشركة في شبكة محطاتها الخارجية والوصول إلى أبوظبي لتلبية احتياجات مسافريها وتنشيط حركة النقل الجوي والتجاري بين البلدين".

 

وتأتي عودة الرحلات الجوية وسط أجواء التقارب بين نظام الأسد وأبوظبي.

وكان وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان قد التقي بشار الأسد في دمشق مطلع نوفمبر، في مؤشر على تحسن العلاقات بين الإمارات والأسد.

وكانت حكومة النظام وقعت اتفاقا مع شركة إماراتية لإنشاء محطة توليد كهرضوئية، في خطوة قد تفتح الباب أمام الاستثمارات الخليجية في دمشق.

وأوردت "سانا" في حينها أن "وزارة الكهرباء وتجمع شركات إماراتية توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهرضوئية باستطاعة 300 ميغاوات في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق".

وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" إزاء الزيارة، منددة بجهود تبذل لتعويم "دكتاتور وحشي" و"مرتكب فظاعات" ونظام لا يزال يبذل جهودا من أجل "حرمان القسم الأكبر من البلاد من المساعدات الإنسانية ومن الأمن".

وعلى غرار دول غربية وخليجية عدة، كانت قطعت الإمارات في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحا.

وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي تجاه النظام السوري.