السبت 2020/04/04

ذكرى أشد إيلاماً.. 3 سنوات على مجزرة الكيماوي بخان شيخون وسكانها مهجرون

تمر اليوم السبت 4 نيسان الذكرى السنوية الثالثة للمجزرة الكيماوية التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وتحمل الذكرى هذه المرة طابعاً أشد إيلاماً من ذي قبل مع تهجير أهالي المدينة إلى الشمال السوري بسبب سيطرة قوات الأسد على المدينة صيف عام 2019.

وراح ضحية المجزرة نحو 100 قتيل مدني بينهم عشرات الأطفال والنساء قضوا اختناقاً بالمواد السامة صباح يوم الرابع من نيسان الذي تحوّل إلى ذكرى مؤلمة لسكان المنطقة والسوريين عموماً

وحاول مجلس الأمن الدولي إدانة نظام الأسد بذلك الهجوم الكيماوي، غير أن موسكو استخدمت الفيتو لإجهاض القرار.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم الكيماوي بضربة جوية ضد مواقع لنظام الأسد؛ قالت إنها مسؤولة عن تصنيع مواد كيماوية، لكن تلك الضربة لم تكن ذات تأثير يُذكر، لاسيما أن النظام ارتكب مجزرة كيماوية ثانية في مدينة دوما عام 2019، قبيل أيام من تهجير أهالي المنطقة إلى الشمال السوري، بعد رفضهم إجراء "مصالحات" مع النظام.

وسيطرت قوات النظام بدعم من روسيا على خان شيخون في آب 2019، ضمن حملة عسكرية مكثفة أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين وتهجير كل سكان المدينة إلى ريف إدلب الشمالي، وتتميز خان شيخون بموقعها الاستراتيجي المهم، فهي واقعة على طريق m5 الدولي.