الخميس 2020/06/25

دعوات للصلح في إدلب..و “تحرير الشام” تضع شروطاً لوقف الاقتتال مع “فاثبتوا”

أطلق علماء ومشايخ إدلب دعوة للصلح بين "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات "فاثبتوا"، بعد اندلاع مواجهات بين الطرفين منذ أول أمس الثلاثاء على خلفية اعتقال الهيئة لقياديين في "فاثبتوا" من بينهم "أبو مالك التلي" و"أبو صلاح الأوزبكي".

وقال علماء ومشايخ إدلب في بيان إن “الساحة لم تعد تحتمل مزيدًا من التشرذم والدماء”، داعين جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف القتال فورًا.

بدورها ردت أعلنت "هيئة تحرير الشام" قبولها دعوة الصلح ووقف الاقتتال مع غرفة عمليات "فاثبتوا" وفق شروط معينة.

وقالت الهيئة في بيانها "إن إيقاف الاقتتال بيد من قطع الطرقات ونشر الحواجز، وأنه سينتهي بمجرد رفعها ومحاسبة من تجرأ على هذا الفعل وغامر بأمن المناطق المحررة واستقرارها، ومنعه من تكرار مثل هكذا حادثة"، وفق نص البيان.

وفي وقت سابق اليوم اتفقت "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات “فاثبتوا”،على تفريغ حاجز “اليعقوبية” قرب جسر الشغور غربي إدلب.

ونشر ناشطون على تويتر نص البيان والمتضمن تفريغ حاجز “اليعقوبية” لمدة 24 ساعة، وأن أي حاجز يُنشأ من قبل أحد الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور و دركوش، يعتبر من نشره “معتديًا وباغيًا”.

 

وأمس الأربعاء أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" الاعتداءات بحق المدنيين، وذلك بعد إصابة عدد منهم جراء الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء بين "هيئة تحرير الشام" وفصائل غرفة عمليات "فاثبتوا".

وطالب منسقو الاستجابة كافة الجهات المسيطرة على الأرض بـ "إيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري،و الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية"، كما "حذر الفصائل العسكرية من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المخيمات العشوائية ومراكز الإيواء المنتشرة في المنطقة".