الأحد 2020/03/01

درعا..عناصر “التسوية” يستولون على حواجز للنظام ويأسرون عناصره

شن عناصر سابقون في الجيش السوري الحر اليوم الأحد، هجوما على حواجز ومقرات لقوات النظام في عموم محافظة درعا تضامنا مع أهالي مدينة الصنمين.

وفجر اليوم اقتحمت قوات النظام مدينة منذ الصنمين وبدأت بقصف الأحياء السكنية في المدينة بقذائف الهاون، في حين أطلق أهالي الصنمين نداءات استغاثة لكافة المناطق بمحافظة درعا واللجنة المركزية للتحرك في سبيل إيقاف محاولات النظام اقتحام المدينة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الأسد لا تزال تقصف منازل المدنيين بشكل مباشر في الأحياء الغربية بمدينة الصنمين، يترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات وصد أبناء المدينة لمحاولات اقتحام قوات الأسد الأحياء الغربية في المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر سابقين في الجيش السوري الحر الموقعين على اتفاقية "التسوية" عند استيلاء قوات النظام على محافظة درعا، استولوا على حاجز المخابرات الجوية "التابلين" التابع لقوات النظام، الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، وأسروا عناصره.

كما شن عناصر سابقون في الجيش الحرهجوما على حاجز لقوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني في مبنى ناحية بلدة المزيريب.

وفي الريف الغربي اندلعت اشتباكات بين عناصر سابقين في الجيش الحر وقوات النظام المتمركزة على الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، تضامناً مع أهالي الصنمين، بالتزامن مع استهداف عربات الشيلكا التابعة لقوات الأسد منازل المدنيين في مساكن جلين غربي درعا.

وفي مدينة نوى قطع عناصر سابقون في الجيش الحر طرقا رئيسية في المدينة تضامنا مع أهالي مدينة الصنمين.