الخميس 2019/10/31

درعا..أربع عمليات اغتيال وتفجير حافلة مبيت لقوات الأسد

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في أربع عمليات اغتيال متفرّقة في محافظة درعا، أمس الأربعاء، في إطار عمليات اغتيال تستهدف شخصيات مدنية وأخرى عسكرية، من بينهم متعاونون مع نظام الأسد.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ مسلّحين مجهولين يستقلّون دراجة نارية استهدفوا بالرصاص مختار بلدة مليحة العطش شمال درعا "محمد خير قاسم الحريري" ، والشاب "أمجد محي الدين الحريري" اللذان كانا يستقلّان سيارة في الحي الجنوبي للبلدة مساء أمس.

كما أطلق مجهولون النار على الشاب "ياسر يوسف المسالمة" أثناء قيادته سيارته قرب "حاجز الري" التابع لقوات الأسد قرب بلدة المزيريب غرب درعا، ما أدى لوفاته وإصابة آخر بقدميه "علي قاسم الصبيحي" ،الذي ينحدّر من بلدة عتمان بريف درعا الغربي. حسب "أحرار حوران"

كذلك استهدف مجهولون عنصرا من قوات النظام "عبدالعزيز عبدالله السلامات" المتطوع في الفيلق الخامس والمنحدر من مدينة الحراك، حيث أُصيب بطلق ناري على طريق "الحراك - المليحة الغربية"، في حين أصيب "جهاد الزامل" (مدني) بإطلاق النار الذي استهداف "السلامات".

وفي مدينة داعل تعرّض الشاب "ابراهيم محمد الفاعوري" لإصابة بطلق ناري مجهول في الحي الغربي للمدينة، حيث نُقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج.

ولفت "تجمع أحرار حوران" إلى أن ناشطين من المحافظة وجهوا أصابع الاتهام في عمليات ومحاولات الاغتيال التي تطال أبناء درعا لخلايا أمنيّة تعمل لصالح مخابرات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة، معتبرين ما يحدث في المحافظة عمليات اغتيال ممنهجة وبتنسيق أمني عالٍ.

وفي السياق، استهدف مجهولون حافلة مبيت تابعة لفرع "أمن الدولة" التابع للنظام بعبوة ناسفة، على الطريق الواصلة بين بلدتي "انخل - جاسم" غربي درعا، ما أدى لمقتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" المصالحات" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين.