كشفت وسائل إعلام موالية للنظام عن رصد نحو 1700 حالة تسول ضمن حملة ما يسمى "فيك تساعد" التي أطلقتها شركة خاصة بالدراسات والبحوث لرصد حالات التسول بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية التابعة لنظام الأسد.
وقال موقع "داماس بوست" الموالي للنظام أن المتسولين الذين تم رصدهم، توزعوا بين 832 طفلاً وطفلة، و868 رجلاً وامرأة، موضحة أن هذه الأعداد وصلت فرق الرصد من خلال مكالمات وردت إلى الرقم الساخن المخصص للإبلاغ عن الحالات، منوهة بإيداع 200 حالة لدى مراكز التأهيل بعضها عاد مرة أخرى للشارع وبعضها لم يستطع الفريق الوصول إليها.
وبيّن الموقع الموالي أن نصف حالات الأطفال المتسولين الذين رصدوا خلال الحملة إما يستنشقون مادة الشعلة أو يدخنون، مبينة أن التعامل مع هذه الحالات كان أكثر صعوبة من التعامل مع الأطفال الذين يمتهنون التسول فقط، مضيفة: أن "التواصل مع هؤلاء الأطفال كان صعباً ومحاولة أخذ الكيس الذي يحوي المادة منهم كان صعباً أيضاً؛ نظراً لكونهم في حالة غياب عن الوعي".
ويأتي هذا في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها نظام الأسد ولاسيما مع الحصار الاقتصادي الذي تعرض له النظام منذ أكثر من ستة أشهر عن طريق منع إدخال الوقود والأزمة الخانقة في سعر صرف الليرة السورية التي كسرت حاجز الـ 600 ل.س لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
اقرأ المزيد
