الجمعة 2019/09/06

دانفورد: نحتاج لتدريب نحو 60 ألف مقاتل لضبط أمن الشمال السوري

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية، جوزيف دانفورد، اليوم الجمعة، إن بلاده تحتاج إلى تدريب ما بين 50 ألف و60 ألف من القوات المحلية لضبط الأمن شمال سوريا.

جاء ذلك في معرض إجابته على الأسئلة التي وجّهت إليه في ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية، وفي مقدمتها الشأن السوري.

وأشار "دانفورد" إلى تراجع تنظيم الدولة، مستدركا أن التنظيم ما يزال يحتفظ بوجود مهم في العراق وسوريا.

وأعرب رئيس هيئة الأركان الأمريكية عن قلقه من اتباع عناصر التنظيم تكتيك حرب العصابات، وأزمة اللاجئين، والمحتجزين من أفراد التنظيم في أيدي المليشيات الكردية الانفصالية.

ودعا دانفورد إلى دعم ما تسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" الواجهة التي يستخدمها " ب ي د"، من أجل مكافحة فلول تنظيم الدولة، على حد قوله.

وشدد على أهمية إرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من عناصر التنظيم.

وأضاف في هذا السياق "لذا، لدينا الكثير بما نقوم به، ونقدّر أنه يجب تدريب ما بين 50 ألف إلى 60 ألف من القوات المحلية لضبط الأمن في هذه المنطقة ، وربما دربنا نصف هذا العدد حتى الآن".

وعن المخاوف التركية على أمن حدودها، قال دانفورد إنه لدى تركيا مخاوف شرعية على أمن حدودها مع سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أسست قبل حوالي 10 أيام مع تركيا مركز عمليات مشتركة حول المنطقة.

وأوضح دانفورد أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي يشار غولر في وقت لاحق من اليوم.

وقال "نحن على تواصل دائم معه، وأعتقد أنه باستطاعتنا تبديد تركيا من مخاوفها".

والثلاثاء أكملت الولايات المتحدة الأمريكية والمليشيات الكردية الانفصالية خلال الأسابيع الماضية، تدريب 700 عنصرا جديدا من " ب ي د" بعد إخضاعهم لدورات عسكرية شرقي سوريا.

ومنذ عام 2015، تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما عسكريا ولوجستيا لمليشيا " ب ي د" تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة. حيث يوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسكرية بسوريا.

ويأتي هذا على الرغم من المطالب المتكررة من تركيا للولايات المتحدة الأمريكية بوقف دعم المليشيات الكردية الانفصالية في سوريا، التي تصنفها أنقرة " منظمة إرهابية".