الأحد 2020/12/13

خيمة النازح في إدلب.. “مأوى ومدرسة”

يحوّل سكان مخيم الريان من النازحين السوريين في محافظة إدلب، خيمهم إلى مدرسة في ساعات معينة من اليوم، لتمكين أبنائهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

ويخصص الأهالي خيمهم لتعليم الأطفال 4 ساعات يوميا، باستثناء يومي نهاية الأسبوع.

وقال الاداري التربوي في المخيم عبدالقادر باشا، في تصريح لوكالة الأناضول إنه لا يوجد خيمة مخصصة للمدرسة في المخيم، وأنهم يستخدمون خيام الأهالي يوميا من الساعةالثامنة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً لأغراض تعليمية.

وأضاف أن المخيم بحاجة ماسة لمدرسة ومستلزمات دراسية مثل الكتب والدفاتر والأقلام .

وتابع قائلا: "نقوم بتحويل خيم 9 أسر يوميا إلى مدرسة خلال الساعات المذكورة آنفا، لدينا 386 تلميذا في المرحلة الابتدائية".

في حينشكر محمود الابراهيم، والد أحد التلاميذ، المدرسين القائمين على تعليم أبناء المخيم، مبينا أنهم يعملون بشكل طوعي دون أي أجر.

وأردف قائلا: "سنفعل ما بوسعنا من أجل تعليم أبنائنا، ولا نريد أن يبقوا دون تعليم، لذا نقدم خيمنا للمدرسين في ساعات معينة من اليوم".