كشفَ رئيسُ الائتلافِ الوطنيِّ السوريِّ خالد خوجة أن روسيا أرسلت ألفين من المرتزِقة إلى سورية، وتريد رفعَ الرَّقْمِ إلى عشرين ألفاً، مؤكِّداً أن اللعبة التي أراد أن يلعبَها بوتين في سورية ستنقلب عليه في نهايةِ المطاف، ومن الممكن جداً أن تواجهَ روسيا مصيرَ الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
وأوضح خوجة في مقابلةٍ مع محطة سي ان ان التركيةِ أن روسيا هدفُها هو تقويةُ بشار الأسد، ليجلسَ بقوةٍ على طاولة المفاوضات، ولَفَتَ خوجة إلى أن الحلَّ السياسيَّ لن يتحقَّقَ، وروسيا باتت تحتلُّ سورية، مؤكداً أن الائتلافَ لن يجلسَ معها على طاولةِ المفاوضات.
وأشار خوجة إلى أن القصفَ الروسيَّ طال أيضاً مقاتلي الجيشِ السوريِّ الحرّ، وأن معظمَ الضحايا الذين سقطوا نتيجةَ هذا القصفِ هم من المدنيين، مضيفاً أن على روسيا أنْ تدرِكَ أنه لا يمكنُ كسبُ حربٍ بقصفٍ جويٍّ همجيٍّ، وسيخسر الأسدُ وروسيا في نهاية المطاف.
وفي سياقٍ متصلٍ ..طالبَتْ منظمةُ هيومن رايتس ووتش بفتحِ تحقيقٍ في الغارات التي شنَّها سلاحُ الجوِّ الروسيُّ على مدينة تلبيسة شَمالَ حِمْصَ والتي أسفرت عن مقتل سبعةَ عشَرَ مدنياً في الثلاثين من الشهر الماضي.
وشنَّ الطيرانُ الروسيُّ عدةَ غارات في حمصَ استهدفت أيضاً الرستن والزعفرانة ما أسفر عن سقوطِ أكثرَ من ستين شهيداً وعشراتِ الجرحى بينهم أطفالٌ ونساءٌ.
من جهتِها .. دعتْ سفارةُ الائتلافِ الوطنيِّ السوريِّ والجاليةُ السوريةُ في ألمانيا جميعَ السوريينَ وأصدقاءَ الشعبِ السوريِّ إلى الانضمام لِتَظاهُرَةٍ سيتمُّ تنظيمُها أمام السفارةِ الروسيةِ في برلين يومَ السبتِ القادمِ الموافقِ للسابعَ عشرَ من الشهر الجاري تنديداً بالاحتلال الروسي لسورية، وتضامناً مع جميع أبناءِ الشعبِ السوريِّ وإجلالاً للشهداء الذين قَضَوْا في مجازرِ القصفِ الروسيِّ ومجازرِ براميلِ النظام.
اقرأ المزيد
