الأحد 2021/01/03

خبراء روس يشككون بمسؤولية “حراس الدين” عن استهداف قاعدة روسية بالرقة

تجنبت روسيا التعليق على هجوم تعرضت له إحدى قواعدها العسكرية في الرقة شمال شرقي سوريا، وتضاربت المعطيات التي سربتها وسائل الإعلام عن حجم الهجوم وأعداد الضحايا، وشكك خبراء روس في احتمال أن يكون تنظيم "حراس الدين" وراء الهجوم.

وأوضحت صحيفة الشرق الأوسط أنه لم يصدر توضيح عن المستوى العسكري الروسي حول طبيعة ونتائج الهجوم الذي وقع ليلة رأس السنة على قاعدة للشرطة العسكرية الروسية في منطقة تل السمن الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة الرقة.

وأشارت المعطيات التي قدمتها "الشرق الأوسط" إلى أن مقاتلين مجهولي الهوية نفذوا الهجوم، وقالت إن المجموعة المهاجمة ضمت 6 أشخاص قُتلوا كلهم خلال الهجوم، والمعطيات المنشورة تفيد بتفجير شخص نفسه بسيارة ملغمة أمام مدخل القاعدة، وبعد ذلك حاول 5 من زملائه اقتحام أراضي المنشأة العسكرية الروسية قتلوا جميعهم جراء الاشتباكات.

وفي الأثناء، كشفت الصحيفة أن موقعا متخصصا بمتابعة الشؤون العسكرية نشر معطيات مغايرة، دلت على أن الحادث أسفر عن سقوط 20 شخصا بين قتيل وجريح، ولم تحصل هذه المعطيات على تأكيد من أي طرف روسي آخر.

وبحسب موقع "ستارغراد" أصيب العسكريون الذين كانوا على الحاجز، ووزارة الدفاع الروسية لم تعلق على هذه المعلومات بأي شكل من الأشكال.

ولفتت الصحيفة إلى أنه نتيجة تباين الروايات برز تشكيك لدى الأوساط الروسية بصحة المعطيات التي تحدثت عن تبني "حراس الدين" للهجوم، وقالت وسائل إعلام إن الخبراء العسكريين الروس لديهم قدر كبير من عدم الثقة بتلك المعلومات لأن هذه المجموعة المسلحة تنشط في إدلب، وليس لها أي وجود في شرق وشمال سوريا، وفقاً لمعطيات الأجهزة الخاصة الروسية، كما طالبت بمعرفة الكيفية التي أتاحت وصول "حراس الدين" إلى الموقع.