ارتكبَ الطيرانُ الروسيُّ مجزرةً في ريفِ حلبَ ،راح ضحيتَها أكثرُ من عشَرةِ شهداءَ في حصيلةٍ أوليةٍ إثرَ قصفِه تجمُّعاً لشاحناتٍ تنقلُ بضائعَ تجاريةً على طريقِ كفرْ ناصح ..إحْرِصْ.
كما استُشْهِدَ طفلٌ وجُرِحَ آخَرون في غارةٍ جويةٍ استهدفتْ مدينةَ حريتان بريفِ حلبَ الشَّمالي، وطالتِ الغاراتُ أيضاً مدينةَ عنَدان ، ما أدَّى إلى سقوطِ جرحى ودمارٍ كبيرٍ بالأبنيةِ السكنية. هذا وطالتْ غاراتٌ مماثلةٌ قريةَ بردة بالريفِ الجَنوبي.
من جهة أخرى.. أحبطَ الثوارُ محاولةَ تقدمٍ لقواتِ النظامِ والميليشياتِ العراقيةِ إلى قريةِ زيتان في ريفِ حلبَ الجنوبيِّ وقتلوا عدداً منهم ، كما أسقط الثوارُ طائرة استطلاعٍ على جبهةِ بردة، في حين دارتِ اشتباكاتٌ بينَهم وبينَ قواتِ النظامِ على جبهتي الحمّيرا وتلةِ البكارة.
وعن الناحيةِ الانسانية.. قالت ممثّلةُ اليونيسيف في سورية.. إنَّ شنَّ روسيا غارةً جويةً على محطةِ معالجةِ المياهِ في الخَفسة شَمالَ سورية أمرٌ يُثيرُ القلقَ ، كما إنَّ قوانينَ الحربِ تتضمَّنُ حمايةَ البُنى التحتيةِ المدَنِيّة.
وأكَّدتْ ممثّلةُ اليونيسيف أنَّ مِرفَقَ الخفسةِ يُعتَبَرُ من أهمِّ المرافقِ في سورية ، حيث يُعَدُّ مصدرَ المياهِ الوحيدَ لنحوِ أربعةِ ملايينَ شخصٍ في محافظةِ حلب.
اقرأ المزيد
