الأثنين 2019/11/25

“حظر الكيميائي” تدافع عن نتائج تخص هجوماً بسوريا

دافع "فرناندو أرياس" المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الإثنين، عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم وقع في سوريا العام الماضي، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفَين سابقَين شككا في بعض النتائج.

وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر مطلعَ مارس آذار الماضي، إلى أن مادة كيماوية سامة تحتوي على غاز الكلور استُخدمت في هجوم لقوات الأسد على مدينة دوما بريف دمشق. ورفض نظام الأسد وموسكو النتائج.

ويوم السبت الماضي، نشرت منظمة "ويكيليكس" رسالة إلكترونية داخلية إلى كبير الموظفين السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال فيها مفتش (لم تحدد هويته) إن تقريرا تم تنقيحه ليبدو أكثر جزماً من النتائج التي توصل إليها المفتشون.

وأكّد "أرياس" أن المنظمة متمسكة بالنتائج التي نشرتها، وأضاف مخاطبا المندوبين "بينما يستمر الترويج لبعض هذه الآراء المتباينة في منتديات نقاش عامة معينة، أود أن أكرر أنني متمسك بالنتائج المستقلة الاحترافية" للتقرير. وتابع: "درسَت الأمانة العامة، كما تفعل دائما، كل المعلومات المقدمة وأخذتها في الحسبان".

ونفذت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في السابق مهمة تحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية، لكن روسيا استخدمت حق النقض (فيتو) ضد قرار يمدّ تفويضها لما بعد نوفمبر تشرين الثاني 2017.

وخلُصت الآلية في سلسلة تقارير إلى أن قوات الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين بينما استخدم مقاتلو "تنظيم الدولة" غاز الخردل في أرض المعركة.

وتجري وحدة جديدة بالوكالة تحقيقا لتحديد المسؤول عن هجوم دوما رغم اعتراض موسكو ودمشق.