أفادت مصادر إعلامية بوقوع تحشيدات متبادلة بين المليشيات الكردية وقوات التحالف الدولي من جهة، ومليشيات الحشد الشعبي الطائفي وقوات نظام الأسد من جهة ثانية.
وذكر مركز "نورس للدراسات" أن مليشيا الحشد الشعبي أرسلت تعزيزات قرب القائم على الحدود السورية العراقية بالتزامن مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية للمحطة الثانية في ريف حمص الشرقي، وذلك بهدف فتح الطريق الدولي بين العراق وسوريا، الأمر الذي يتيح لإيران وصولأً برياً إلى لبنان.
بالمقابل.. أرسل التحالف الدولي والمليشيات الكردية الانفصالية تعزيزات عسكرية على الجهة المقابلة لنهر الفرات شرق دير الزور بحسب المصدر نفسه، والذي رجّح أن يكون الهدف من هذه الخطوة هو منع إيران من فتح الطريق.
اقرأ المزيد
