أفاد مراسلنا في دير الزور بأن حركة نزوح واسعة شهدتها المدينة وريفها بعد فرض تنظيم الدولة قرار التجنيد الإجباري.وأوضح المراسل أن عددا كبيرا من الشبان الذين ينطبق عليهم قرار التنظيم وتتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما، يحاولون الفرار من مناطق التنظيم، وسط مصاعب عديدة تواجههم، بسبب ارتفاع أسعار التهريب من تلك المناطق.و يأتي هذا الإجراء التعسفي من تنظيم الدولة بعد تقدم كبير لقوات النظام و مليشياته الطائفية من محوري تدمر و الرقة بدعم طيران الاحتلال الروسي و التحالف الدولي.و يشهد ريفا دير الزور الشرقي و الغربي مجازر دامية آخرها في مدينة التبني حيث قتل 15 مدنيا بطيران الاحتلال الروسي الذي أغار على المدينة بنحو 18 غارة ما اضطر الأهالي إلى حركة نزوح كبيرة إلى المناطق المجاورة .
اقرأ المزيد
