أفاد ناشطون بوقوع حادثة اغتيال جديدة ضد قياديين سابقين من الجيش الحر أجروا "مصالحات" مع نظام الأسد بوساطة روسية في الجنوب السوري.
ووثق الناشطون مقتل "عمر الشريف" القائد العسكري السابق في جيش اليرموك، ومنصور الحريري القائد العسكري سابقاً في فرقة "فلوجة حوران"، وذلك من خلال استهداف مجهولين سيارتهما في قرية خراب الشحم جنوب مدينة درعا.
ويشار إلى أن حوادث الاغتيال ضد قادة "المصالحات" ازدادت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، كما اعتقل النظام عددا منهم وزجهم في سجونه.
ويرجح متابعون أن النظام هو من يقوم بتصفية قادة المصالحات بعد انتهاء دورهم، بينما يقول آخرون إن أهالي حوارن هم من يصفون من يعتبرونهم بـ "الخونة" رداً على اتفاق التسوية.
اقرأ المزيد
