الثلاثاء 2019/05/28

جيفري يكشف مجدداً عن استراتيجية بلاده بسوريا

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جيمس جيفري" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيزها الحالي ينصب على "إنهاء العنف" في إدلب.

وأوضح "جيفري" في تغريدات على موقع "تويتر" أن الأهداف الإستراتيجية الثلاثة في سوريا، تتمثل بهزيمة تنظيم الدولة، وإخراج كافة الميليشيات التي تقودها إيران، وإنهاء "الأزمة السورية" من خلال حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن التركيز الحالي للإدارة الأمريكية ينصب على الوضع في إدلب وتصعيد النظام وروسيا عليها، واستهداف أكثر من ثلاثة ملايين مدني فيها بالبراميل المتفجرة وبالضربات الجوية الروسية، بالإضافة إلى تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لحل القضية السورية.

وتابع: "نبقى يقظين لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قِبل نظام الأسد في إدلب، ولن نتسامح مع استخدامها، وفي حال تم ذلك فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب".

وأضاف المبعوث الأمريكي أن "معاملة نظام الأسد الاستبدادية وتمكين روسيا وإيران لوحشيته غذى النزاع الدائر منذ 8 سنوات في سوريا".

ولفت جيفري إلى أن سلوك إيران في سوريا يجعل الوضع أكثر خطورة، وأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي تتفق على ذلك، موضحاً أن الميليشيات الإيرانية تستخدم قواعد في الأراضي السورية لارتكاب أعمال العنف ضد السوريين ولشن هجمات ضد إسرائيل.

وسبق أن كشف "جيفري" سابقاً عن استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا، حيث تتشابه إلى حد مع التي تحدث عنها في تغريداته الأخيرة.

وكان المبعوث الأمريكي هاجم في نيسان الماضي مسار أستانا، حيث اعتبر أنه لم يحقق أي نتيجة خلال عام ونصف من انطلاق أولى جلساته.

وكانت عدة دول غربية حذرت نظام الأسد من شن هجمات كيماوية جديدة في إدلب، مهددة بالرد في حال إقدامه على تلك الخطوة.