الأثنين 2020/06/22

جيفري مجدداً: لا نريد “إسقاط الأسد” بل “تغيير سلوكه”

قال المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري "جيمس جيفري" إن الولايات المتحدة لا تهدف إلى إسقاط "بشار الأسد"، مؤكداً أن مصير الأخير "في يد الشعب السوري".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "جيفري"، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر عبر الإنترنت في "معهد الشرق الأوسط"، ونقلت بعض أطرافه وكالة "سبتونيك" الروسية.

وأوضح جيفري -وفقاً لما أوردته "سبوتنيك" – أن واشنطن تريد من الأسد "تغيير سلوكه" كشرط لرفع العقوبات عن نظامه، وأنها "لا تصر على الاستقالة الفورية للأسد، ولا على انسحاب روسيا من سوريا".

وأضاف المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة تريد "العودة إلى وضع 2011"، أي عندما لم يكن هناك قوات روسية وإيرانية في سوريا، مؤكداً أنه على الرغم من حقيقة أن الولايات المتحدة عارضت دائماً وجود روسيا في سوريا، إلا أنه "ليس من سياستنا محاولة إقناعهم بمغادرتها".

وأشار "جيفري" – وفقاً لما نقلته وسائل إعلام- إلى أن بلاده لا تريد تغيير النظام في سوريا "عبر عملية أمريكية أو دولية"، مضيفاً: "الأمر يعود إلى الشعب السوري إذا كان يريد تغيير نظامه".

وأعرب عن اعتقاده بأن تقوم روسيا تحت ضغط العقوبات الاقتصادية والعسكرية على الأسد، بالعمل بشكل جدي على إيجاد حل سياسي في سوريا.

وحول عقوبات "قانون قيصر" أوضح جيفري أن هدفها "ليس ضرب الاقتصاد السوري”، لافتاً إلى أن بشار الأسد "تكفل بضرب اقتصاد بلاده بشكل جيد".

وكانت الولايات المتحدة أكدت منذ تطبيق "قانون قيصر" ضد نظام الأسد في 17 حزيران يونيو الجاري، أن رفع العقوبات لن يكون إلا بشروط أبرزها، وقف إطلاق نار شامل في سوريا، وإطلاق عملية سياسية حقيقية، والإفراج عن جميع المعتقلين، وتقديم المسؤولين عن جرائم حرب في النظام إلى المحاسبة.

ليصلك كل جديد.. الاشتراك بتلغرام قناة الجسر https://t.me/aljisr