الأثنين 2020/08/03

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصفه أهدافاً لنظام الأسد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف طائرات ومروحيات تابعة له، مساء الإثنين، أهدافا تابعة لقوات النظام، جنوبي البلاد.

ووفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن القصف يأتي رداً على محاولة مجموعة مجهولة زرع عبوة ناسفة بهضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات تابعة له استهدفت مراكز مراقبة ووسائل جمع معلومات استخباراتية ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة بقواعد قوات النظام، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نظام الأسد مسؤول عن أي هجوم يتم تنفيذه ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.

إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم، جاء بعد دقائق معدودة من إعلان النظام ، تصدي دفاعاته الجوية لـ"أهداف معادية" في سماء ريف العاصمة دمشق.

وفي خبر عاجل مقتضب، قالت وكالة "سانا" للأنباء، التابعة للنظام: "دفاعتنا الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي".

ولم تحدد الوكالة الجهة التي تنتمي إليها ما أسمتها بـ"الأهداف المعادية"، لكن إسرائيل عادة ما تشن غارات جوية على سوريا إلا أنها من المرات القلائل التي تعلن فيها مسؤوليتها عن تلك الغارات.

وقبل ساعات أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي العثور على حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بجنوب هضبة الجولان.

وقال أدرعي: " تم العثور على سلاح بالإضافة إلى حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل ضد قوات جيش الدفاع على مقربة 25 مترًا من السياج الحدودي داخل الأراضي الإسرائيلية".

والأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلية مكونة من 4 عناصر كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة على الحدود الدولية جنوبي الجولان المحتل.

وحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان للمتحدث باسمه النظام  المسؤولية عن أي عمل عدائي يرتكب انطلاقا من أراضيه.

ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن الخلية ليست تابعة لـ "حزب الله" اللبناني، بل ينتمي أعضاؤها إلى ميليشيا شيعية موالية لإيران تعمل داخل الأراضي السورية، بحسب المصدر ذاته.

ومنذ نحو أسبوعين يسود التوتر بين "حزب الله" وإسرائيل، بعد مقتل أحد أعضاء التنظيم في هجوم منسوب لتل أبيب بمحيط مطار دمشق الدولي في 20 يوليو/تموز الماضي.